سبحان الله
في عام 1839 اكتشف العالم "هنريك ويليام دوف" أن الدماغ يتأثر إيجابياً أو سلبياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة. فعندما قام بتعريض الأذن إلى ترددات صوتية متنوعة وجد أن خلايا الدماغ تتجاوب مع هذه الترددات... ثم تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها، لأن آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع الآخرين. فتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها بتنسيق مذهل يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى .
إلا أن الأحداث السلبية التي يمر بها الإنسان كالصدمات والمواقف الحرجة والمشاكل النفسية تترك أثرها على خلايا الدماغ وبالتالي تؤدي إلى حدوث خلل في النظام الاهتزازي للخلايا مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم المرض عليها. لذا لابد من تصحيح هذا الخلل بأي طريقة ممكنة .
______________________________________________________________________________
كماإكتشف العلماء أن شريط DNA داخل كل خلية يهتز بطريقة محددة أيضاً،وأن هذا الشريط المحمل بالمعلومات الضرورية للحياة عرضة للتغيرات لدى أي حدث أو مشكلة أو فيروس أو مرض يهاجم الجسم وهذا الشريط داخل الخلايا يصبح أقل اهتزازاً لدى تعرضه للهجوم من قبل الفيروسات! والطريقة المثلى لجعل هذا الشريط يقوم بأداء عمله هي إعادة برمجة هذا الشريط من خلال التأثير عليه بأمواج صوتية محددة، ويؤكد العلماء أنه سيتفاعل مع هذه الأمواج ويبدأ بالتنشط والاهتزاز،ولكن هنالك أمواج قد تسبب الأذى لهذا الشريط الوراثي.
ويؤكدون على أن كل نوع من أنواع السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا،و أن تعريض الإنسان إلى ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز بها الخلايا، أي إحداث تغيير في ترددات الذبذبات الخلوية.
فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها الموت!!!!
لذلك فإن الترددات الصحيحة هي التي تشغل بالهم اليوم، كيف يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من ترددات صوتية ؟
العلاج:
______
إن أفضل علاج لجميع الأمراض هو القرآن...أقول وبثقة تامة وعن تجربة،يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن تحصل على نتائج كبيرة جداً وغير متوقعة وقد تغير حياتك بالكامل .. الإجراء المطلوب هو أن تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل النوم، وفي كل أوقاتك.
إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان...إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟
التأثير المذهل لسماع القرآن :
إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
- زيادة في مناعة الجسم.
- زيادة في القدرة على الإبداع.
- زيادة القدرة على التركيز.
- علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
- تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
- الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
- علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
- القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
- نسيان أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
- تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
- علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
- تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
- وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
- تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.
نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا والآخرة ولنفرح برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة وخاطبنا فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58] .
وفي بحث علمي آخر ...
يقول العلماء النفس مركب من ثلاث عناصر وهي ( الجسم - النفس - الروح) والعامل المحرك لهذه العناصر الثلاث هو العقل وجزء من المعني بالعقل المادي هو الدماغ.. وهو عبارة عن أنسجة وخلايا ملتصقة ببعضها البعض وهي مقسمة إلى مجموعة كبيرة من الوظائف تهتز سواءً سلباً أو إيجابياً .
وقد ثبت علمياً أن كل خلية من خلايا دماغ الإنسان تهتز بعدد محدد من الذبذبات في الثانية,ويقول العلماء إن الجنين عندما يبدأ دماغه بالتخلق تبدأ خلايا دماغه بالاهتزازوبعد أن يصبح طفلاً تتأثر هذه الخلايا بالأحداث التي تمر على هذا الطفل سلباً وإيجاباً فالأحداث المفرحة والسارة تعدل ذبذبات الخلايا نحو الأفضل . أما الأحداث المؤلمة والصدمات النفسية فتجعل الخلايا تهتز بصورة عشوائية ويحدث خلل في ذبذبات الخلية.
والسؤال ما هو العلاج ؟
يحاول العلماء اليوم اكتشاف الخلل في هذه الخلايا,إذ أن في الخلايا كما يؤكد جميع العلماء برنامجاً أشبه ببرنامج الكمبيوترهم يقولون إن الطبيعة هي التي زودت دماغنا بهذا البرنامج المعقد ونحن نقول صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)
ويحاولون كذلك أن يجدوا الأسلوب المناسب للعلاج ويؤكدون أن العلاج يجب أن يكون بالذبذبات المناسبة والتي تستطيع تعديل وإعادة تنظيم برمجة الخلايا التي حدث فيها خلل نتيجة الصدمات وتراكم الأحداث التي مر بها الإنسان منذ طفولته وحتى اللحظة الحالية...ولذلك يبحثون عن الترددات المناسبة ( التردد هو عدد الذبذبات في الثانية ),والتي يمكن من خلالها السيطرة والتحكم بالخلايا المختلة وإعادة التوازن لها.ومن أحدث الوسائل التي يحاول العلماء اليوم استخدامها ما يسمونه ( إعادة برمجة خلايا الدماغ )...
الأساس العلمي للعلاج بالذبذبات وإعادة برمجة الخلايا:
معظم الأطباء اليوم متفقون على أن أبسط وأفضل علاج هو إعادة التوازن للخلايا المعطوبة أو( المتوترة) أي التي اختل ترددها,فالخلية مثلاً يجب أن تهتز مئة هزه في الثانية نجدها بعد مشكلة معينة أو حدث جلل أو صدمة نفسية كبيرة لم يعد لديها القدرة على الاهتزاز فتشرف على الموت,أو تجدها تهتز بسرعة كبيرة تبلغ مئات الهزات في الثانية مما يرهق الدماغ ويشعر الإنسان بالتعب وانحطاط في الجسم وبالنتيجة تنهار جميع قواه.
إن البرنامج الذي أودعه الله عز وجل في خلايا الدماغ شديد التعقيد وحساس جداً وهو مسؤول عن كل ما يتعلق بتصرفات الإنسان ووعيه وسلوكه وشخصيته وحياته وأمراضه ونموه وصحته وعلاقاته العاطفية وقدرته الخفية . ولذلك كلما كان هذا البرنامج جيداً وفعالاً كان الإنسان في صحة أفضل وعندما يصيب هذا البرنامج عطل أو خلل لابد من إصلاحه وإلا ستتسارع عملية انهيار أنظمة العمل في الخلايا ويصبح الإنسان ضعيفاً في جسده وشخصيته وعلاقاته.
الطريقة العلاجية الجديدة:قال ابن القيم : فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة,وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي نُزل على الجبال فصُدعت أو على الأرض لقُطعت .
إذن هذا لمن كان له سمعٌ يسمع به أو لسان ينطق به ولم يكن أبكم وأصم
فما هي الوسيلة لذلك ؟
نقول إن الصوت ينتقل من خلال الهواء عندما تتحرك الحبال الصوتية فتهتز وتنقل الاهتزاز إلى الهواء فيُنقل الصوت على شكل ذبذبات حتى تصل لأذن المستمع حيث يؤثر على طبلة الأذن فيهزها وينتقل هذا الاهتزاز عبر العصب السمعي إلى الدماغ ليحلل هذه الذبذبات ويفهمها من خلال اهتزاز خلايا الدماغ وتفاعلها مع ذبذبات الصوت..
ما هي الذبذبات المناسبة للعلاج ؟
يحتار علماء الشرق والغرب اليوم في سر وهو عدد الذبذبات المناسبة لعلاج الخلايا المعطلة , ويقومون بالتجارب ودائماً يقترحون ذبذبات محددة بتردد ثابت أو متغير ولكن العلاج الجديد يعتمد على التأثير على خلايا الدماغ بذبذبات كهرومغناطيسية مستمدة من آيات من القرآن الكريم
فكل حرف من حروف القرآن الكريم له ذبذبة محددة فمثلاً حرف الهاء له ذبذبة منخفضة جداً , بينما حرف السين له ذبذبة عالية جداً,لأن حرف الهاء يخرج من أعمق نقطة في أسفل اللسان أما السين فيخرج من أعلى نقطة من طرف اللسان.
من لطائف القرآن الكريم وفاتحة الكتاب:
إن حرف الهاء الذي يمثل الذبذبات المنخفضة ذكر في الفاتحة التي تعد مفتاح العلاج بالذبذبات ذكر (5)مرات أما حرف السين (الذبذبات العالية ) فقد ذكر (3)مرات وبالتالي فإن العدد الناتج من هذين الرقمين ( هـ = 5 , س= 3) هو 35 وهو يساوي 7*5 ( 7= عدد آيات الفاتحة , 5= عدد الصلوات الخمس . والآية الوحيدة التي تحدثت في القرآن عن الفاتحة هي (ولقد آتيناك سبعاً من الم...) الحجر 87 , عدد حروف هذه الآية (35) حرفاً كما رسمت في القرآن.
العلاقة بين ذبذبات الحروف وتكرار هذه الحروف في القرآن:
سورة الفاتحة تبدأ بحرف وتنتهي بحرف ,تبدأ بالباء وتنتهي بالنون ولكل حرف من هذين الحرفين تردد محدد ولكل منها تكرارا محددً في الفاتحة : تكرار حرف الباء في الفاتحة (4) مرات , وتكرار حرف النون في الفاتحة (11) مرة والعدد الناتج من هذين العددين 4 - 11 هو (114) وهو عدد سور القرآن وكأن القرآن كله موجود في الفاتحة من أول حرف إلى آخر حرف , ولذلك قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة ( هي السبع المثاني والقرآن العظيم ) , أي أن الفاتحة هي القرآن , وهذا ما نراه من خلال تكرار الحروف .
الله : الاسم الأكثر تكراراً في القرآن ولذلك هو الاسم الأكثر تأثيراً في الشفاء
هناك علاقة بين تردد أسماء الله الحسنى في القرآن وبين التردد الذي تؤثر به هذه الأسماء فعندما تلفظ كلمة (الله) تعطي مجموعة من الذبذبات الصوتية المسموعة,وعند تحويل هذه الذبذبات الصوتية من الشكل الميكانيكي إلى الشكل الكهرومغناطيسي فإنها تأخذ شكلاً محدداً,أي تولد موجة معينة,هذه الموجة هي ما يؤثر بخلايا الدماغ ويعالج ما تعطل منها بسبب خلل ما في عملها.
مثال لعلاج الكثير من الأمراض :
إن اسم (الله) يتكرر في القرآن 2699 مرة وهذا العدد له حكمة عظيمة وإلا لم يكن الله تعالى ليختار هذا العدد بالتحديد ولذلك عندما نكررهذا الاسم بعدد مرات تكراره في القرآن أي 2699 مرة و نحول الذبذبات الصوتية إلى ذبذبات كهربائية فإننا بذلك نقوم بتوليد 2699 موجة كل موجة لها شكل خاص , وإن تكرار هذه الموجة إذا ما تعرضت له منطقة الناصية في الدماغ وهي مقدمة الدماغ سوف تتجاوب مع هذه الموجات وتنقل هذا التأثير لبقية أجزاء الدماغ لتعالج ما تعطل منه
ما هي الناصية وما هو عملها :
الناصية هي منطقة أعلى ومقدمة الدماغ وهي ما يسميه العلماء بالفص الجبهي أو (FRONTAL LOOP) وقد وجد الأطباء أن العمليات العليا للإنسان تتركز في هذه المنطقة
القيادة : لاحظ العلماء أن أي خلل في منطقة القشرة الدماغية الأمامية وهي تماماً ما سمَّاء القرآن (ناصية) هذا الخلل يجعل الإنسان لا يسيطر على أي شيء يفقد توازنه ولا يستطيع قيادة نفسه.ولذلك فإن التأثيرعلى هذه المنطقة بالذبذبات الكهربائية والمغناطيسية المناسبة سيعالج بإذن الله كل الأمراض التي أفقدت الإنسان توازنه ولم يعد يسيطر على نفسه.وهذه الأمراض معظمها ناتج عن حالات نفسية أو مشاكل اجتماعية معينة أو بعض أمراض انفصام الشخصية حيث يحس المريض أنه منقاد للآخرين دائماً وأنه لا يستطيع قيادة نفسه .
ويشعر كثير من المرضى أنه عاجز عن اتخاذ أي قرار صحيح,بسبب تشويش ما أحدثه الشيطان وأعوانه فالشيطان موجود حولنا ولا يمكن إنكاره وهو يعمل ويؤثر وقد يكون عمله بواسطة الذبذبات والكن من نوع مجهول ,والدليل على ذلك .
قول الله تعالى "أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً "..
والأزيز لا يخفي على أجد أنه جاء من أزيز النحل عندما تحرك النحلة جناحيها بسرعة (400)ذبذبة في الثانية فتحدث هذا الأزيز الذي نسمه الشياطين .كذلك تؤثر على دماغنا بواسطة لأزيز أي الذبذبات الدليل الثاني
قول الله تعالى ( فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ)
فقد حدد لنا الله فال من خلال كلمة (تهتز)أن الجان تقوم باهتزازات معينة أثناء عملها أي تولد ذبذبات . إذا أن الاهتزاز هو ذبذبة بتردد معين ... ولذلك فإنه التأثير على هذه المنطقة بالذبذبات الصحيحة تسبب إعادة توازنها وتحدث تأثيرات كبيرة تعالج الخلايا المتضررة ... بسبب الذبذبات السلبية التي يولدها الشيطان .
أذن نحن أمام نوعين من الذبذبات :
1- ذبذبات سلبية ناتجة عن عمل الشياطين والجان وهذه تسبب تشويش في عمل الخلايا هذه الخلايا الحساسة جدا تجاه أي ذبذبة تتعرض لها قوله تعالى:
- أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً - .
ذبذبات إيجابية ناتجة عن قراءة القرآن الذي جعله الله شفاء للمؤمنين
- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ -
الكذب والخطأ : اكتشف الأطباء أن منطقة الناصية هي المسئولة عن الكذب عند الإنسان حيث أظهرت نتائج المسح بالرنين المغناطيسي (FMIR) إن هذه المنطقة تنشط عن الكذب , ولذلك هي المسئولة عن الخطأ حيث تنشط عند الكذب , وكذلك هي المسئولة عن الخطأ حيث تنشط أثناء الخطأ .
ولذلك قال تعالى -نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ -ولذلك إذا علمنا أن الشيطان يسيطر و يؤثر على كل كاذب خاطئ , أي أن الشيطان يتحكم بسهولة بالناصية الكاذبة الخاطئة فيؤثر فيها بذبذباته السلبية ويحدث التأثيرات التي يريدها , فتجد الإنسان الذي أصابه مس من الشيطان قد يسيطر على ناصيته ومن خلالها يتحكم بجميع تصرفاته فيصبح هذا الإنسان كالمشلول العاجز عن فعل أي شيء .
لذلك فإن العلاج بالذبذبات القرآنية له تأثير قوي على الفوضى الحاصلة في خلايا الدماغ فعندما تتلى آيات القرآن الكريم فإنها تتميز بقدرتها على علاج الخلل لقوله عز وجل - وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ -
الأساس العلمي للعلاج بالذبذبات القرآنية:
لقد تبين للعلماء أن أي ذبذبة يستقبلها الإنسان تحدث تأثيراً ما في دماغه,وفي عصرنا هذا نجد أبحاثاً كثيرة تؤكد أن الذبذبات التي يولدها الجهاز الهاتف المحمول والكمبيوتر وما سواه تؤثر بشكل سلبي على القلب والدماغ والسبب في ذلك أن اهتزازات الذبذبات الخلوية هي من النوع الضار بالخلايا وقد جعل الله لكل خلية نظاماً لا تخرج عنه قال تعالى " فِطْرَة اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا "..والاهتزازات هي من صنع الإنسان سوف تؤدي إلى تشويه تلك الخلية والعلاج بكلام الله خالق الخلية هو أعلم بنا يصلحها....
وسحان الله وبحمده.. سبحان ربي العظيم .منقول عن الخيوط الخفية للماسونية في دائرة الضوء
إلا أن الأحداث السلبية التي يمر بها الإنسان كالصدمات والمواقف الحرجة والمشاكل النفسية تترك أثرها على خلايا الدماغ وبالتالي تؤدي إلى حدوث خلل في النظام الاهتزازي للخلايا مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم المرض عليها. لذا لابد من تصحيح هذا الخلل بأي طريقة ممكنة .
______________________________________________________________________________
كماإكتشف العلماء أن شريط DNA داخل كل خلية يهتز بطريقة محددة أيضاً،وأن هذا الشريط المحمل بالمعلومات الضرورية للحياة عرضة للتغيرات لدى أي حدث أو مشكلة أو فيروس أو مرض يهاجم الجسم وهذا الشريط داخل الخلايا يصبح أقل اهتزازاً لدى تعرضه للهجوم من قبل الفيروسات! والطريقة المثلى لجعل هذا الشريط يقوم بأداء عمله هي إعادة برمجة هذا الشريط من خلال التأثير عليه بأمواج صوتية محددة، ويؤكد العلماء أنه سيتفاعل مع هذه الأمواج ويبدأ بالتنشط والاهتزاز،ولكن هنالك أمواج قد تسبب الأذى لهذا الشريط الوراثي.
ويؤكدون على أن كل نوع من أنواع السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا،و أن تعريض الإنسان إلى ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز بها الخلايا، أي إحداث تغيير في ترددات الذبذبات الخلوية.
فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها الموت!!!!
لذلك فإن الترددات الصحيحة هي التي تشغل بالهم اليوم، كيف يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من ترددات صوتية ؟
العلاج:
______
إن أفضل علاج لجميع الأمراض هو القرآن...أقول وبثقة تامة وعن تجربة،يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن تحصل على نتائج كبيرة جداً وغير متوقعة وقد تغير حياتك بالكامل .. الإجراء المطلوب هو أن تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل النوم، وفي كل أوقاتك.
إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان...إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟
التأثير المذهل لسماع القرآن :
إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
- زيادة في مناعة الجسم.
- زيادة في القدرة على الإبداع.
- زيادة القدرة على التركيز.
- علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
- تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
- الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
- علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
- القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
- نسيان أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
- تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
- علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
- تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
- وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
- تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.
نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا والآخرة ولنفرح برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة وخاطبنا فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58] .
وفي بحث علمي آخر ...
يقول العلماء النفس مركب من ثلاث عناصر وهي ( الجسم - النفس - الروح) والعامل المحرك لهذه العناصر الثلاث هو العقل وجزء من المعني بالعقل المادي هو الدماغ.. وهو عبارة عن أنسجة وخلايا ملتصقة ببعضها البعض وهي مقسمة إلى مجموعة كبيرة من الوظائف تهتز سواءً سلباً أو إيجابياً .
وقد ثبت علمياً أن كل خلية من خلايا دماغ الإنسان تهتز بعدد محدد من الذبذبات في الثانية,ويقول العلماء إن الجنين عندما يبدأ دماغه بالتخلق تبدأ خلايا دماغه بالاهتزازوبعد أن يصبح طفلاً تتأثر هذه الخلايا بالأحداث التي تمر على هذا الطفل سلباً وإيجاباً فالأحداث المفرحة والسارة تعدل ذبذبات الخلايا نحو الأفضل . أما الأحداث المؤلمة والصدمات النفسية فتجعل الخلايا تهتز بصورة عشوائية ويحدث خلل في ذبذبات الخلية.
والسؤال ما هو العلاج ؟
يحاول العلماء اليوم اكتشاف الخلل في هذه الخلايا,إذ أن في الخلايا كما يؤكد جميع العلماء برنامجاً أشبه ببرنامج الكمبيوترهم يقولون إن الطبيعة هي التي زودت دماغنا بهذا البرنامج المعقد ونحن نقول صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)
ويحاولون كذلك أن يجدوا الأسلوب المناسب للعلاج ويؤكدون أن العلاج يجب أن يكون بالذبذبات المناسبة والتي تستطيع تعديل وإعادة تنظيم برمجة الخلايا التي حدث فيها خلل نتيجة الصدمات وتراكم الأحداث التي مر بها الإنسان منذ طفولته وحتى اللحظة الحالية...ولذلك يبحثون عن الترددات المناسبة ( التردد هو عدد الذبذبات في الثانية ),والتي يمكن من خلالها السيطرة والتحكم بالخلايا المختلة وإعادة التوازن لها.ومن أحدث الوسائل التي يحاول العلماء اليوم استخدامها ما يسمونه ( إعادة برمجة خلايا الدماغ )...
الأساس العلمي للعلاج بالذبذبات وإعادة برمجة الخلايا:
معظم الأطباء اليوم متفقون على أن أبسط وأفضل علاج هو إعادة التوازن للخلايا المعطوبة أو( المتوترة) أي التي اختل ترددها,فالخلية مثلاً يجب أن تهتز مئة هزه في الثانية نجدها بعد مشكلة معينة أو حدث جلل أو صدمة نفسية كبيرة لم يعد لديها القدرة على الاهتزاز فتشرف على الموت,أو تجدها تهتز بسرعة كبيرة تبلغ مئات الهزات في الثانية مما يرهق الدماغ ويشعر الإنسان بالتعب وانحطاط في الجسم وبالنتيجة تنهار جميع قواه.
إن البرنامج الذي أودعه الله عز وجل في خلايا الدماغ شديد التعقيد وحساس جداً وهو مسؤول عن كل ما يتعلق بتصرفات الإنسان ووعيه وسلوكه وشخصيته وحياته وأمراضه ونموه وصحته وعلاقاته العاطفية وقدرته الخفية . ولذلك كلما كان هذا البرنامج جيداً وفعالاً كان الإنسان في صحة أفضل وعندما يصيب هذا البرنامج عطل أو خلل لابد من إصلاحه وإلا ستتسارع عملية انهيار أنظمة العمل في الخلايا ويصبح الإنسان ضعيفاً في جسده وشخصيته وعلاقاته.
الطريقة العلاجية الجديدة:قال ابن القيم : فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة,وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي نُزل على الجبال فصُدعت أو على الأرض لقُطعت .
إذن هذا لمن كان له سمعٌ يسمع به أو لسان ينطق به ولم يكن أبكم وأصم
فما هي الوسيلة لذلك ؟
نقول إن الصوت ينتقل من خلال الهواء عندما تتحرك الحبال الصوتية فتهتز وتنقل الاهتزاز إلى الهواء فيُنقل الصوت على شكل ذبذبات حتى تصل لأذن المستمع حيث يؤثر على طبلة الأذن فيهزها وينتقل هذا الاهتزاز عبر العصب السمعي إلى الدماغ ليحلل هذه الذبذبات ويفهمها من خلال اهتزاز خلايا الدماغ وتفاعلها مع ذبذبات الصوت..
ما هي الذبذبات المناسبة للعلاج ؟
يحتار علماء الشرق والغرب اليوم في سر وهو عدد الذبذبات المناسبة لعلاج الخلايا المعطلة , ويقومون بالتجارب ودائماً يقترحون ذبذبات محددة بتردد ثابت أو متغير ولكن العلاج الجديد يعتمد على التأثير على خلايا الدماغ بذبذبات كهرومغناطيسية مستمدة من آيات من القرآن الكريم
فكل حرف من حروف القرآن الكريم له ذبذبة محددة فمثلاً حرف الهاء له ذبذبة منخفضة جداً , بينما حرف السين له ذبذبة عالية جداً,لأن حرف الهاء يخرج من أعمق نقطة في أسفل اللسان أما السين فيخرج من أعلى نقطة من طرف اللسان.
من لطائف القرآن الكريم وفاتحة الكتاب:
إن حرف الهاء الذي يمثل الذبذبات المنخفضة ذكر في الفاتحة التي تعد مفتاح العلاج بالذبذبات ذكر (5)مرات أما حرف السين (الذبذبات العالية ) فقد ذكر (3)مرات وبالتالي فإن العدد الناتج من هذين الرقمين ( هـ = 5 , س= 3) هو 35 وهو يساوي 7*5 ( 7= عدد آيات الفاتحة , 5= عدد الصلوات الخمس . والآية الوحيدة التي تحدثت في القرآن عن الفاتحة هي (ولقد آتيناك سبعاً من الم...) الحجر 87 , عدد حروف هذه الآية (35) حرفاً كما رسمت في القرآن.
العلاقة بين ذبذبات الحروف وتكرار هذه الحروف في القرآن:
سورة الفاتحة تبدأ بحرف وتنتهي بحرف ,تبدأ بالباء وتنتهي بالنون ولكل حرف من هذين الحرفين تردد محدد ولكل منها تكرارا محددً في الفاتحة : تكرار حرف الباء في الفاتحة (4) مرات , وتكرار حرف النون في الفاتحة (11) مرة والعدد الناتج من هذين العددين 4 - 11 هو (114) وهو عدد سور القرآن وكأن القرآن كله موجود في الفاتحة من أول حرف إلى آخر حرف , ولذلك قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة ( هي السبع المثاني والقرآن العظيم ) , أي أن الفاتحة هي القرآن , وهذا ما نراه من خلال تكرار الحروف .
الله : الاسم الأكثر تكراراً في القرآن ولذلك هو الاسم الأكثر تأثيراً في الشفاء
هناك علاقة بين تردد أسماء الله الحسنى في القرآن وبين التردد الذي تؤثر به هذه الأسماء فعندما تلفظ كلمة (الله) تعطي مجموعة من الذبذبات الصوتية المسموعة,وعند تحويل هذه الذبذبات الصوتية من الشكل الميكانيكي إلى الشكل الكهرومغناطيسي فإنها تأخذ شكلاً محدداً,أي تولد موجة معينة,هذه الموجة هي ما يؤثر بخلايا الدماغ ويعالج ما تعطل منها بسبب خلل ما في عملها.
مثال لعلاج الكثير من الأمراض :
إن اسم (الله) يتكرر في القرآن 2699 مرة وهذا العدد له حكمة عظيمة وإلا لم يكن الله تعالى ليختار هذا العدد بالتحديد ولذلك عندما نكررهذا الاسم بعدد مرات تكراره في القرآن أي 2699 مرة و نحول الذبذبات الصوتية إلى ذبذبات كهربائية فإننا بذلك نقوم بتوليد 2699 موجة كل موجة لها شكل خاص , وإن تكرار هذه الموجة إذا ما تعرضت له منطقة الناصية في الدماغ وهي مقدمة الدماغ سوف تتجاوب مع هذه الموجات وتنقل هذا التأثير لبقية أجزاء الدماغ لتعالج ما تعطل منه
ما هي الناصية وما هو عملها :
الناصية هي منطقة أعلى ومقدمة الدماغ وهي ما يسميه العلماء بالفص الجبهي أو (FRONTAL LOOP) وقد وجد الأطباء أن العمليات العليا للإنسان تتركز في هذه المنطقة
القيادة : لاحظ العلماء أن أي خلل في منطقة القشرة الدماغية الأمامية وهي تماماً ما سمَّاء القرآن (ناصية) هذا الخلل يجعل الإنسان لا يسيطر على أي شيء يفقد توازنه ولا يستطيع قيادة نفسه.ولذلك فإن التأثيرعلى هذه المنطقة بالذبذبات الكهربائية والمغناطيسية المناسبة سيعالج بإذن الله كل الأمراض التي أفقدت الإنسان توازنه ولم يعد يسيطر على نفسه.وهذه الأمراض معظمها ناتج عن حالات نفسية أو مشاكل اجتماعية معينة أو بعض أمراض انفصام الشخصية حيث يحس المريض أنه منقاد للآخرين دائماً وأنه لا يستطيع قيادة نفسه .
ويشعر كثير من المرضى أنه عاجز عن اتخاذ أي قرار صحيح,بسبب تشويش ما أحدثه الشيطان وأعوانه فالشيطان موجود حولنا ولا يمكن إنكاره وهو يعمل ويؤثر وقد يكون عمله بواسطة الذبذبات والكن من نوع مجهول ,والدليل على ذلك .
قول الله تعالى "أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً "..
والأزيز لا يخفي على أجد أنه جاء من أزيز النحل عندما تحرك النحلة جناحيها بسرعة (400)ذبذبة في الثانية فتحدث هذا الأزيز الذي نسمه الشياطين .كذلك تؤثر على دماغنا بواسطة لأزيز أي الذبذبات الدليل الثاني
قول الله تعالى ( فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ)
فقد حدد لنا الله فال من خلال كلمة (تهتز)أن الجان تقوم باهتزازات معينة أثناء عملها أي تولد ذبذبات . إذا أن الاهتزاز هو ذبذبة بتردد معين ... ولذلك فإنه التأثير على هذه المنطقة بالذبذبات الصحيحة تسبب إعادة توازنها وتحدث تأثيرات كبيرة تعالج الخلايا المتضررة ... بسبب الذبذبات السلبية التي يولدها الشيطان .
أذن نحن أمام نوعين من الذبذبات :
1- ذبذبات سلبية ناتجة عن عمل الشياطين والجان وهذه تسبب تشويش في عمل الخلايا هذه الخلايا الحساسة جدا تجاه أي ذبذبة تتعرض لها قوله تعالى:
- أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً - .
ذبذبات إيجابية ناتجة عن قراءة القرآن الذي جعله الله شفاء للمؤمنين
- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ -
الكذب والخطأ : اكتشف الأطباء أن منطقة الناصية هي المسئولة عن الكذب عند الإنسان حيث أظهرت نتائج المسح بالرنين المغناطيسي (FMIR) إن هذه المنطقة تنشط عن الكذب , ولذلك هي المسئولة عن الخطأ حيث تنشط عند الكذب , وكذلك هي المسئولة عن الخطأ حيث تنشط أثناء الخطأ .
ولذلك قال تعالى -نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ -ولذلك إذا علمنا أن الشيطان يسيطر و يؤثر على كل كاذب خاطئ , أي أن الشيطان يتحكم بسهولة بالناصية الكاذبة الخاطئة فيؤثر فيها بذبذباته السلبية ويحدث التأثيرات التي يريدها , فتجد الإنسان الذي أصابه مس من الشيطان قد يسيطر على ناصيته ومن خلالها يتحكم بجميع تصرفاته فيصبح هذا الإنسان كالمشلول العاجز عن فعل أي شيء .
لذلك فإن العلاج بالذبذبات القرآنية له تأثير قوي على الفوضى الحاصلة في خلايا الدماغ فعندما تتلى آيات القرآن الكريم فإنها تتميز بقدرتها على علاج الخلل لقوله عز وجل - وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ -
الأساس العلمي للعلاج بالذبذبات القرآنية:
لقد تبين للعلماء أن أي ذبذبة يستقبلها الإنسان تحدث تأثيراً ما في دماغه,وفي عصرنا هذا نجد أبحاثاً كثيرة تؤكد أن الذبذبات التي يولدها الجهاز الهاتف المحمول والكمبيوتر وما سواه تؤثر بشكل سلبي على القلب والدماغ والسبب في ذلك أن اهتزازات الذبذبات الخلوية هي من النوع الضار بالخلايا وقد جعل الله لكل خلية نظاماً لا تخرج عنه قال تعالى " فِطْرَة اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا "..والاهتزازات هي من صنع الإنسان سوف تؤدي إلى تشويه تلك الخلية والعلاج بكلام الله خالق الخلية هو أعلم بنا يصلحها....
وسحان الله وبحمده.. سبحان ربي العظيم .منقول عن الخيوط الخفية للماسونية في دائرة الضوء